في #يوم_الطفل_الفلسطيني، نتنبّه لدورنا كفلسطينيين تجاه أطفالنا، ومسؤوليتنا المضاعفة؛ فمهمّتنا ليست تربيتهم وتعليمهم ورعايتهم بالشكل العادي فقط، وإنما ضرورة تحصينهم بالوعي والمعرفة التي تفوق سنيّ أعمارهم الصغيرة، ليتعلّموا كيف ينتزعون حقوقهم ويحمون أنفسهم خلال عملية الاعتقال والاستجواب والتحقيق، في مواجهة احتلالٍ لا يعرف الطفولة ولا يعترف بأبسط حقوق أطفالنا باللعب والفرح والحياة.
مع أحداث القدس وهجمات الاحتلال الوحشية التي طالت بالاعتقال والضرب عشرات الأطفال، على أطفالنا أن يعرفوا مبكرا هذه الحقوق لكي يساعدوا أنفسهم في حال تعرضهم للاعتقال.