الاحتلال يعزل 3 أسيرات بعد إعلان إضرابهن المفتوح عن الطعام ويحرم أسيرات الدامون من الزيارة
عزلت إدارة سجن الدامون الأسيرات منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة أمس الثلاثاء 19/10/2021 في زنازين فارغة، وذلك بعد بدء إضرابهن المفتوح عن الطعام الأحد الماضي 17/10/2021 إسناداً للحركة الأسيرة في ظل ما تتعرض له من تنكيل، بالإضافة للانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجن الدامون.
ووفق إفادة الأسيرة منى قعدان لمحامية الضمير فإن الأسيرات يمتنعن عن تناول أي شيء باستثناء الماء، كما يرفضن إجراء الفحوصات الطبية بعدما طلبت إدارة السجن منهن الخضوع لها، إذ أرسلت لهن ورقة حول مضار الإضراب عن الطعام، فيما لم تجر أي حديثٍ مباشر معهن حول مطالبهن أو غايتهن من الإضراب.
وفي خطوة تضامنية مع الأسيرات المضربات عن الطعام، أعادت بقية الأسيرات في سجن الدامون أمس وجبات طعامهن، ما حدا بإدارة السجن إلى معاقبتهن بمنع زيارة عائلاتهن، إذ من المفترض أن تُجرى اليوم وغدا.
وتعزل الأسيرات الثلاثة في زنازين لا تحوي أياً من مواد أو مستلزمات الحياة اليومية، باستثناء الأبراش والحرامات، حيث سُمح لهن باصطحاب بعض الملابس والمصاحف، فيما منعن من أخذ أي شيء آخر.
يذكر أن الأسيرة الجريحة أمل طقاطقة (27) عاماً، تعد أقدم أسيرة حالية في سجون الاحتلال، حيث أطلق الاحتلال الرصاص عليها قرب مفترق تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، واعتقلها مباشرة نهاية 2014 وما زالت تعاني من جروحها، فيما تقبع الأسيرة منى قعدان بالأسر موقوفةً دون حكم منذ اعتقالها في نيسان العام الحالي، وتقضي شاتيلا حكماً مدته 16 عاماً منذ اعتقالها في نيسان عام 2016م.
عزلت إدارة سجن الدامون الأسيرات منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة، أمس الثلاثاء 19/10/2021 في زنازين فارغة، وذلك بعد إضرابهن المفتوح عن الطعام الأحد الماضي 17/10 تضامناً مع الحركة الأسيرة في ظل ما تتعرض له من تنكيل، بالإضافة للانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجن الدامون.
وتمتنع الأسيرات عن تناول أي شيء باستثناء الماء، كما رفض إجراء الفحوصات الطبية بعد طلبت إدارة السجن لذلك، فيما لم تجر أي حديثٍ مباشر معهن حول مطالبهن، وقد أعادت بقية الأسيرات في الدامون أمس وجبات طعامهن، لتعاقبهن إدارة السجن بمنع زيارة عائلاتهن المقررة اليوم وغداً.
وتدين مؤسسة الضمير ما يتعرض له الأسيرات والأسرى من انتهاكات وعقوبات جماعية تحط من كرامتهم وتنتقص من حقوقهم، وتطالب الضمير المؤسسات الحقوقية والدولية العمل على إيقاف تلك الانتهاكات فوراً.