شرع الأسرى في سجون الاحتلال بالإعلان عن برنامج تصعيدي لمواجهة ما تحاول إدارة السجون فرضه على الأسرى من سياسات تنكيلية وعقابية، وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت في منتصف شهر آب عن إعادة تشكيل لجنة الطوارئ المكونة من كل الفصائل، حيث كان الأسرى قد بدأوا بالخطوات التصعيدية منذ تاريخ 21/8/2022 ليصل في نهاية الخطوات إلى إضراب مفتوح عن الطعام في حال لم تستجيب سلطات الاحتلال لمطالبهم.
بدأ الاحتلال بالتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال في أعقاب عملية هروب أسرى النفق في سجن جلبوع، حيث أعلنت سلطات الاحتلال عن سلسلة إجراءات عقابية ضد الأسرى، منها إجبار أسرى المؤبدات على التنقل بين السجون كل فترة زمنية معينة، وهذا ما يرفضه الأسرى بشكل قاطع.
بتاريخ 21/8/2022 بدأ الأسرى بخطواتهم التصعيدية بشكل تدريجي والتي تمثلت في إرجاع وجبتين طعام أيام الأثنين والأربعاء من كل أسبوع، وعدم الخروج للفحص الأمني طوال الأسبوعين مما يجعل الإدارة في كل قسم تقوم بإخراجهم بالقوة مقيدي الأيدي، وقام الأسرى بإغلاق الأقسام اليوم 30/8/2022 من الساعة الثانية مساءًا وحتى السادسة مساءًا، ولبس ملابس الشاباص في بعض السجون كنوع من التحذير والاستعداد للمواجهة، والإعلان عن حل التنظيمات ما يعني أن كل أسير مسؤول عن نفسه أمام الإدارة.
من الجدير ذكره أنه بتاريخ 28/8/2022 حصلت جلسة مع إدارة السجون في سجن هداريم، وطلبت الإدارة الانتظار حتى شهر كانون وهذا ما رفضه الأسرى ودفعهم للإعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام منذ الأول من كانون الأول.