تمكنت محامية المعتقل الإداري والمضرب عن الطعام صلاح الحموري اليوم الأحد من زيارته في سجن هدرايم، حيث يتواجد صلاح في زنازين العزل الانفرادي، وكان الحموري قد بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري مع 29 معتقل إداري تحت شعار "إضرابنا حرية" بتاريخ 25/2022، علمًا أنه يأخذ ماء ويرفض المثول للفحص الطبي.
وكان أول رد من قبل إدارة سجن هداريم على إضرابه أنها قامت بعزله بعد ثلاثة أيام من إضرابه ونقله إلى زنازين العزل الإنفرادي ذات الظروف الصعبة، حيث يحتجز في زنزانة إنفرادية مساحتها 2*3 متر مربع وفيها برش حديد مثبت بالحائط وفرشة سماكتها 2 سم وتفتقد للتهوية.
إضافة إلى ذلك قامت إدارة السجن بفرض عدة عقوبات على صلاح تمثلت في حرمانه من الفورة، وخروجه إلى المكان المخصص للاستحمام مكبلًا، وحرمانه من زيارة الأهل والكانتينا لمدة شهر كامل، ووجود كميرا مراقبة داخل زنزانته، ويعاني صلاح من آلام في الظهر والمفاصل والرأس.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الحموري بتاريخ 7/3/2022 وأصدرت بحقه أمرًأ بالاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر تم تجديدها لمرتين، من الجدير بالذكر أن الحموري أسير محرر ومعتقل إداري سابق اعتقله أمضى قرابة 10 سنوات بين الاعتقالات المتكررة، وقام الاحتلال مؤخرًا بسحب إقامته المقدسية بحجة أنه يشكل خطرًا على دولة الاحتلال، وكانت قوات الاحتلال قد رفضت دخول زوجته الفرنسية إلى القدس وقامت بترحيلها إلى فرنسا.