في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان والعيادة القانونية في جامعة بيرزيت، شاركت الضمير في ورشة عمل تدريبية حول الآليات الوطنية والدولية لمكافحة جريمة التعذيب وسوء المعاملة في فلسطين، حيث انعقدت الورشة على مدار يومين مع العيادة القانونية في جامعة بيرزيت بالشراكة مع النيابة العامة ومؤسسة الضمير ومكتب الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، واستهدفت طلبة البكالوريوس والماجستير في كلية الحقوق، إضافة إلى أعضاء لجنة حقوق الإنسان في نقابة المحامين.
تناولت المحامية تالا ناصر من مؤسسة الضمير في الجلسة الأولى تعريف التعذيب وفقاً لاتفاقية مناهضة التعذيب، ومن يمكن أن يرتكبه من خلال نشاط عملي، قامت من خلاله بربط مفهوم التعذيب بأدوار الجهات المختلفة مثل الحكومة والضابطة القضائية والنيابة العامة والقضاء والأطباء. كما تناولت دور مؤسسة الضمير ومؤسسات المجتمع المدني في توثيق حالات التعذيب ورصد أماكن التوقيف والاحتجاز وتقديم الشكاوى والتواصل مع جهات الاختصاص سواء على المستوى المحلي أو الدولي.