إحصائيات شهر آذار.
أعداد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال
أعداد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال
لم يمض أربعة أشهر عن الإفراج عن المعتقلة الإدارية حنان برغوثي "أم عناد" من بلدة كوبر قضاء مدينة رام الله، لتعيد قوات الاحتلال اعتقالها في شهر آذار من العام الحالي 2024، وتحويلها للاعتقال الإداري مرة أخرى، حيث جرى اعتقالها المرة الأولى في شهر 9 من العام الماضي 2023، وحولت حينها للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ليتم الإفراج عنها في تاريخ 24/11/2023 ضمن صفقة التبادل، وفي تاريخ 5/3/2024 اقتحمت قوات الاحتلال منزل المعتقلة "أم عناد" في ساعات الفجر الأولى وبعد أن طلبوا هويتها أخبروها أنها معتقلة، واعتقلوها وغادروا المنزل.
الاسم : حنان صالح عبد الله برغوثي "أم عناد"
في يوم الأم لا زالت سلطات الاحتلال تحرم 27 أمًّا فلسطينية من البقاء مع أبنائهن، حيث يعتقل الاحتلال نحو 67 أسيرة في سجونه حتى يومنا هذا في ظروف صعبة للغاية، ويعد هذا العام أحد أكثر الأعوام دموية على الأمهات والنساء في ظل العدوان الشامل وحرب الإبادة بحق قطاع غزة، حيث تتعرض النساء والأمهات الفلسطينيات لشتى أنواع التنكيل والانتهاكات الممنهجة والجسيمة لحقوقهن تحديدًا الأسيرات منهن.
الاعتقال:
الاسم : ديالا نادر إبراهيم عيده
شكّل هذا العام الأكثر دموية بحقّ النساء الفلسطينيات على مدار تاريخ سنوات الاحتلال، وذلك في ضوء العدوان الشامل والإبادة الجماعية المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، هذا إلى جانب جرائم الحرب، والانتهاكات الجسيمة التي تعرضنّ لها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني، والاعتقالات الممنهجة، وما رافقها كذلك من انتهاكات مروعة، منها اعتداءات جنسية.
بخصوص معتقلي قطاع غزة: الإحصائيات لا تشمل العمال والأسرى في التحقيق والمعسكرات الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، ولا زال الاحتلال يرفض الافصاح عن أماكن احتجازهم، حيث أن الأرقام أعلى بكثير مما استطاعت مؤسسات الأسرى رصده، أما بخصوص المقاتل غير الشرعي فالاحتلال يعترف بوجود 793 أسير جرى تصنيفهم تحت قانون المقاتل غير الشرعي، إلا أن الرقم هذا قد يكون أعلى بكثير أيضًا.
الاسم : محمد خليل محمد عليان
تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد إبرام كل صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية لاستهداف الأسرى المحررين بتلك الصفقات عن طريق إعادة اعتقالهم دون الاكتراث للضمانات التي يتم تقديمها والاتفاق عليها مع الأطراف الراعية لصفقات التبادل، وغالبًا ما تقوم سلطات الاحتلال بتقديم ما تسميها بالملفات السرية والتي يتم بموجبها محاكمة الأسرى المحررين وإعادتهم إلى نفس الأحكام المؤبدة السابقة، كما حدث مع محرري صفقة وفاء الأحرار عام ٢٠١١، فبعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عن ١٠٢٧ أسيرًا وأسيرة فلسطينية، أعادت اعتقال نحو ٧٠ منهم، وقدمت ملفات سرية بحق ٤٩ أسير لتبطل إطلاق سراحهم في إطار الملاحقة المستمرة ل