مؤسسة الضمير تنظر ببالغ الخطورة إلى ارتفاع حالات الاعتقال السياسي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية.

تنظر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ببالغ الخطورة إلى مواصلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملات الاعتقال السياسي بحق طلبة الجامعات الفلسطينية، حيث أقدمت الأجهزة الأمنية في الأيام الأخيرة على اعتقال خمسة طلاب من جامعة بيرزيت، وقام جهاز المخابرات الفلسطينية العامة باعتقال الطالب ورئيس مجلس اتحاد الطلبة القادم في الجامعة عبدالمجيد حسن عشيّة تشكيل مجلس اتحاد الطلبة، وكان حسن قد تعرض للاعتداء بالضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله أمام منزله، إضافة إلى استمرار الأجهزة الأمنية اعتقال كل من يحى قاسم وعبدالله أبو قياص وعبد الغني فارس وفوزي أبو كويك، وجميعهم طلاب في جامعة بيرزيت، وتأتي حملة الاعتقالات السياسية المستمرة في مختلف جامعات الضفة الغربية بعد أيام قليلة من انتخابات مجالس اتحاد الطلبة في تلك الجامعات.

تطالب مؤسسة الضمير النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، ورؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين على خلفية سياسية وعلى خلفية عملهم النقابي والطلابي، ووقف ملاحقة طلبة الجامعات وذلك احترامًا وتنفيذًا للالتزامات المترتبة على دولة فلسطين بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها.