زين الدين عيسى ثوابته
الاسم : زين الدين عيسى ثوابته
الاسم : زين الدين عيسى ثوابته
يتزامن يوم الأسير الفلسطيني للعام الثاني على التوالي مع استمرار الإبادة الجماعية
رام الله - قالت مؤسسات الأسرى، إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينياً، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل يعتقلهم إدارياً، ويواجهون الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، والتي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة وهو الطفل وليد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد/ رام الله الذي استشهد في سجن (مجدو).
فجر الخامس والعشرين من شباط الماضي، وعلى وقع طرقات قوية على أبواب منزلها في قرية كفر اللبد قضاء طولكرم، استيقظت عائلة الأسيرة ريماء بلوي على طريقة مرعبة. وعندما هرعوا لفتح الأبواب، اكتشفوا أن الطارقين هم قوة مدججة من جيش الاحتلال. بعد اقتحام المنزل، طلب الجنود هويتها، وأخذتها مجندة إلى غرفة النوم لإجراء تفتيش جسدي، قبل أن تقرر اعتقالها دون يسمح لها بوداع عائلتها.
فجر الخامس والعشرين من شباط الماضي، وعلى وقع طرقات قوية على أبواب منزلها في قرية كفر اللبد قضاء طولكرم، استيقظت عائلة الأسيرة ريماء بلوي على طريقة مرعبة. وعندما هرعوا لفتح الأبواب، اكتشفوا أن الطارقين هم قوة مدججة من جيش الاحتلال. بعد اقتحام المنزل، طلب الجنود هويتها، وأخذتها مجندة إلى غرفة النوم لإجراء تفتيش جسدي، قبل أن تقرر اعتقالها دون يسمح لها بوداع عائلتها.
في يوم الأم، تواصل سلطات الاحتلال حرمان 14 أمًا فلسطينية من الحرية ومن احتضان أطفالهن، حيث يقبع في سجون الاحتلال حتى اليوم قرابة 25 أسيرة فلسطينية يعانين أوضاعًا بالغة الصعوبة والسوء، وباعتقال هؤلاء الأمهات، يُحرم عشرات الأبناء من أمهاتهم.
ترحب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان بالتقرير الأخير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والدولة القائمة بالاحتلال، والذي يحمل عنوان: "أكثر مما يمكن أن يتحمله المرء": الاستخدام الإسرائيلي المنهجي للعنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع منذ 7 أكتوبر 2023.
فقد شنت سلطات الاحتلال، منذ اليوم الأول للعدوان، حملة اعتقالات موسعة طالت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مختلف محافظات وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة. ترافقت هذه الاعتقالات مع تصعيد خطير داخل السجون، حيث فرضت الإدارة إجراءات قمعية شاملة بحق الأسرى والأسيرات، شملت سياسة التجويع والتعطيش، العزل الكامل عن العالم الخارجي، منع زيارات الأهالي، وعرقلة زيارات المحامين.
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرًا حملات التنكيل بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيين داخل السجون والمعسكرات، ضمن سياسة قمعية ممنهجة في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تطال الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده.