أصدرت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس) ورقة خاصّة عن مجمل الجرائم والانتهاكات التي نفّذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، على صعيد حملات الاعتقال المستمرة في الضّفة بما فيها القدس وما يرافقها من جرائم مروعة، وكذلك واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرضون له من جرائم وعمليات تعذيب وتنكيل ممنهجة، وإجراءات انتقامية طالت كافة تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية.
وتستعرض الورقة، قراءة للمعطيات الرقمية لحالات الاعتقال في الضّفة، وكذلك قضية معتقلي غزة والمصير المجهول الذي يواجهونه، وما يتعرضون له من جرائم مروعة، إلى جانب استمرار الاحتلال في التكتم عن أي معطيات واضحة بشأنهم.
وتتناول الورقة، شهادات أساسية كنماذج على عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات بعد تاريخ السابع من أكتوبر، شملت شهادات لمواطنين تعرضوا للاعتقال وأفرج عنهم لاحقًا، وعائلات معتقلين، إلى جانب بعض الشهادات من محررين ضمن دفعات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر، ضمن اتفاق التهدئة.
كما وتتوقف الورقة عند جريمة الاعتقال الإداريّ، التي شكّلت الفارق الأكبر في أعداد المعتقلين داخل السّجون، حيث بلغ عددهم أكثر من 2870 معتقل إداريّ، وهذه النسبة هي الأعلى منذ انتفاضة عام 1987.
كما تتناول الورقة قضية استشهاد 6 معتقلين في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر، وبعض المعطيات التي تتعلق بقضية استشهاد المعتقل عبد الرحمن مرعي، وثائر أبو عصب، وما رافق قضية استشهادهما من شهادات ودلائل على تعرضهما للتعذيب والتنكيل.
ملخص عن المعطيات الرقمية بعد السابع من أكتوبر والتي تضمنتها الورقة الصادرة عن المؤسسات
•بلغت حصيلة حملات الاعتقال نحو (4000) أعلاها في محافظة الخليل والتي بلغت الألف.
•النساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء (150)– ( تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948).
•الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من (255).
•الصحفيين: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر (45) صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (32).
•وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من (2100) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
كما وارتقى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ستة معتقلين: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية).
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا
هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها
-إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال: يبلغ عدد الأسرى حتى تاريخ إصدار هذه الورقة أكثر من (7800)، من بينهم أكثر من (2870) معتقل إداريّ، و(260) صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
مرفق الورقة بصيغة pdf