قامت محكمة الاحتلال اليوم الأحد ٣ آيار ٢٠٢٠، بالحكم على الأسيرة ميس أبو غوش بالسجن الفعلي لمدة ١٦ شهر، من تاريخ اعتقالها في ال ٢٩ من آب ٢٠١٩، بالإضافة إلى سجن مع وقف التنفيذ ١٢ شهراً لمدة خمس سنوات من يوم الإفراج عنها وغرامة مالية قدرها ٢٠٠٠ شيقل.
وقامت محكمة الاحتلال بمحاكمة ميس بناء على تهمتين وجهتا بحقها، الأولى "الانتماء لتنظيم محظور وهو القطب الطلابي التقدمي في جامعة بيرزيت، ونشاطها في قسم الاعلام داخل الجامعة، بالإضافة إلى التواصل مع "العدو" وأنها التقت مع نشطاء من حزب الله ضمن مؤتمر حول حق العودة في بيروت عام ٢٠١٨، والموافقة على العمل كمراسلة صحفية لقناة النور.
ويذكر أن محامي الدفاع عن الأسيرة ميس أبو غوش، أكد على معاناتها من آلام شديدة في الظهر نتيجة التعذيب الذي تعرضت له خلال التحقيق، وبدورها أشارت القاضية العسكرية في قرارها على موضوع التعذيب وتبعات ذلك على الأدلة وأكد محامي مؤسسة الضمير على حق ميس في ملاحقة جريمة التعذيب التي تعرضت لها.