علمت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الإنسان من المحامية (أحلام حداد)، والتي تمثل المعتقل أيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ (57 يوماً) أمام محاكم الاحتلال، أن ضابط الأمن في مستشفى (سوروكا) - الذي يقبع بها المعتقل حالياً- قد بعث بكتاب موجه من إدارة السجون إلى اللجنة العسكرية في سجن عوفر والتي سيمثل امامها شراونة في الثامن عشر من الشهر الجاري، مفادها أن المعتقل شراونة أصبح يعاني من وضع صحي حرج جداً، وان نقله إلى محكمة عوفر قد يعرض حياته لخطرٍ حقيقي، وتضيف المحامية ان الكتاب مرفق بتقرير طبي حول الحالة الصحية للمعتقل، مفاده أن جهازه العصبي في حالة تدهور مستمرة، ويتعرض لنقص كبير في الوزن، ويؤكد التقرير انه لم يعد يشعر برجله اليسرى. لذا وللمحافظة على حياة المعتقل تطلب إدارة السجون أن تتم الإجراءات القانونية في مستشفى سوروكا حيث يقبع الشراونة.
جدير بالذكر ان المعتقل أيمن شراونة (36 عاماً) من دورا الخليل كان قد بدأ إضرابه عن الطعام في تاريخ 1/7/2012، رفضاً لإعادة اعتقاله بموجب البند 186 من الأمر العسكري 1651 الذي يجيز للجنة عسكرية خاصة بـ "إلغاء الإفراج المبكر" للأسرى المفرج عنهم في صفقات التبادل وهو ما يعني في حالة المعتقل شراونة إعادته لقضاء 28 عاماً أخرى تبقت من حكمه السابق.
وكان الأسير شراونة أوقف إضرابه بعدما تعرض لخديعة من قبل استخبارات مصلحة السجون في نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2012 وعاود إضرابه في تاريخ 17 /كانون الثاني/ يناير2013.