سلطات الاحتلال تحتجز المتضامنين الأجانب وتمنعهم من ممارسة حقهم في التعبير ولا تحترم القوانين الدولية - مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تتابع قضيتهم

قام محامو مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان بزيارة الى سجن الرملة يوم امس الاثنين الموافق 17/4/2012، حيث تمكن المحامون من الالتقاء بثمانية من المتضامنين الذين وفدو الى الارض المحتلة ضمن حملة "اهلا بكم في فلسطين" ، والذين احتجزتهم قوات الاحتلال وزجتهم في السجون دون مبرر، فقط لمنعهم من دخول الاراض الفلسطينية.
افاد المحامون ان المتضامنين الذين تمت زيارتهم يحملون الجنسية البريطانية، وتم اعتقالهم في مطار اللد، ثم استجوبوا كل شخص على حده، وتم تفتيشهم تفتيشا عاريا وصودرت اغراضهم الشخصية وعبث بها الجنود والمحققين.
كما واكد المحامين ان من تم زيارتهم من المتضامنين قد اعلنوا منذ يوم اعتقالهم الاضراب عن الطعام، لانهم لا يرون مبرر لاعتقالهم، وقال هؤلاء المتضامنين انه لم يسمح لهم باجراء المكالمات الهاتفية مع اهاليهم كعقاب لهم على اضرابهم، وتم تسليمهم امرا بعدم الدخول الى الاراضي الفلسطينية، وامر من مدير سلطة الحدود يمنعهم من الدخول واحتمالية الابعاد.
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، تدعو المجتمع الدولي، لا سيما السفارات والقنصليات، للتحرك الفوري لإدانة إسرائيل على ما قامت به، من فرض القيود على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، علما ان هذه ليست المرة الاولى التي يعتقل فيها متضامنين اجانب في السجون الاسرائيلية لمنعهم من ابداء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
الضمير، تدين بشدة نهج الاحتلال الاسرائيلي، والقيود التعسفية على حق هؤلاء الأفراد في حرية التنقل وتكوين الجمعيات، وحرية التعبير والرأي، وهذا دليل على أن سلطات الاحتلال لا تفرض الحصار فقط على قطاع غزة، بل على الضفة الغربية أيضا، من خلال فرض القيود على دخول الأجانب المتضامنين إلى الضفة واحتجازهم بدون حق.