رام الله المحتلة - 20/2/2014 - يواصل الأسير موسى صوفان (39 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال26، إحتجاجاً على سياسة عزله والإهمال الطبي المتعمد بحقه.
وقال صوفان لمحامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان سامر سمعان الذي زاره اليوم في مستشفى سجن الرملة "الأفضل لي ولكرامتي أن أستشهد ضمن إضراب عن الطعام وأنا قادر على رفض سياسة مصلحة السجون في الإهمال الطبي، على ان اعيش سنوات عمري على سرير إعدام في مقبرة الأحياء في مستشفى سجن الرملة، وأنا انتظر المسكنات والعلاجات مجهولة الهوية، فحينها سيصبح جسدي مختبراً للعلاجات والأدوية الإسرائيلية".
وأكد محامي مؤسسة الضمير سمعان، أن حالة صوفان الصحية في تدهور مستمر بسبب الإضراب عن الطعام، إضافة الى رفضه إجراء الفحوصات الطبية وتناول الفيتامينات والأملاح والسكر.
كما ولاحظ المحامي سمعان أن هنالك نقصاً واضحاً في وزن الأسير صوفان وبطءاً في حركته.
وكانت إدارة السجن قد نقلت الأسير صوفان بعد شروعه بالإضراب عن الطعام الى عزل سجن الجلمة في 28-1-2014، لمحاولة كسر إضرابه، حيث تم وضعه في زنزانة معزولة تحتوي على كاميرات مراقبة، إضافة الى ارتفاع في وتيرة المضايقة والتفتيشات لزنزانته، وسحبت الأغراض وبعض الاجهزة الكهربائية من زنزانته، مما دفع صوفان الى الإضراب عن الماء مدة ثلاثين ساعة، فقامت إدارة السجن في 8-2-2014 الى نقله الى مستشفى سجن الرملة.
وكان الأسير صوفان قد شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام في 26-1-2013، إحتجاجاً على سياسة عزله والإهمال الطبي المتعمد بحقه، فهو يعاني من ورم في الرقبة منذ سنتين، إضافة الى معاناته من عدة أمراض وهي (جرثومة البحر الأبيض المتوسط، قرحة في المعدة، أوجاع في الرأس نتيجة وجود ثلاث إنزلاقات في فقرات رقبته).