تمكن محامي مؤسسة الضمير محمود حسان يوم أمس الموافق 21/5/2017 من زيارة الأسير عاهد أبو غلمة المضرب عن الطعام منذ 19 يوما في سجن اوهليكدار. أفاد أبو غلمة بأنه تم نقله من سجن نفحة الى سجن اوهليكدار برفقة 24 أسيرا اخر، كما تم نقل مجموعة أخرى من سجن نفحة الى ايلا والرملة.
وأكد أبو غلمة بأن قوات مصلحة السجون تمارس سياسات عقابية بحقهم بغرض إرهاقهم والنيل من عزيمتهم، ومنها المداهمات التفتيشية وسحب جميع ممتلكاتهم وأغراضهم الشخصية وملابسهم، بالإضافة الى عمليات التنقل المستمرة، فقد قامت قوات مصلحة السجون بنقلهم 6 مرات لسجون واقسام مختلفة منذ بداية اضرابهم ويهدف هذا التنقل للتنكيل بهم وإنهاكهم جسديا واحباط معنوياتهم. هذا بالإضافة الى تكبيلهم اثناء عملية النقل وابقائهم في الساحات بالحر الشديد لفترات طويلة. كما قامت قوات مصلحة السجون بإصدار لوائح اتهام بحقهم تتضمن عدم الوقوف للعدد مما يعني عرضهم على محاكم تأديبية وفرض عقوبات رادعة عليهم. هذا بالإضافة الى العقوبات التي كانت فرضتها عليهم منذ بدء الاضراب ومنها فرض غرامة مالية بقيمة 200 شيكل على كل مضرب عن الطعام، ومنعهم من التبضع من الكانتينا وزيارة الأهالي لمدة شهرين وذلك كله في محاولة لإرغامهم على فك الاضراب.
وأشار أبو غلمة الى ان الظروف المعيشية في اوهليكدار سيئة وغير إنسانية وغير صحية فالقسم مليء بالحشرات والبق بالإضافة الى الحر الشديد. وأكد ان ظروفهم الصحية صعبة ويعانون من التعب والارهاق الشديد وهبوط بالوزن ومن سوء الرعاية الصحية. وأضاف بأن الصليب الأحمر زارهم لأول مرة داخل الأقسام يوم أمس وذلك بعد ان قام الاسرى بمقاطعة زيارات الصليب بسبب رفض مندوبي اللجنة الدولية الدخول الى الأقسام والغرف التي يحتجزون فيها.