أفاد طبيب " مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان" الذي يتابع حالة المعتقل الإداري خضر عدنان أن حالته الصحية يتهددها الموت المحقق جراء إستمراره بالإضراب المفتوح عن الطعام لليوم 60 على التوالي ، الأمر الذي يتسبب في تأكل عضلات الجسم بما فيها عضلات القلب والمعدة.
ويأتي تقرير الطبيب بعد فحصه للمرة الخامسة للمعتقل خضر عدنان و معاينته طبياً، مضيفاً أن جسم المعتقل خضر عدنان بات ينتج السموم التي تنتشر في سائر الجسد مما يضاعف من احتمال تعرضه لسكتة قلبية مفاجأة في ظل الضعف الشديد لجهاز المناعة.
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تعتبر أن إستمرار الصمت الدولي حيال قضية خضر عدنان العادلة وحياته يعد بمثابة موت للضمير الإنساني وفشل لا نظير له لمنظومة حقوق الإنسان ومؤسساتها الدولية وآلياتها.