مددت سلطات الاحتلال وللمرة الثالثة على التوالي، الاعتقال الإداري للأسير شاهر الراعي (٤٦ عاما) من مدينة قلقيلية في اللحظات الأخيرة من الإفراج عنه، والذي كان مقرر ٢٥ تشرين أول.
إدارة سجون الاحتلال أخبرت الأسير الراعي بتجديد اعتقاله إداريا، بعد جمعه أغراضه الشخصية وتوديعه الأسرى، ثم توجهه إلى باب السجن استعداد للإفراج عنه، ليتفاجأ هناك بإعطائه قرار جديد بتمديد الاعتقال الإداري.
وكان الأسير شاهر الراعي حول للاعتقال الإداري في الثالث من حزيران ٢٠١٥ لمدة ستة شهور، وما أن اقترب نهاية مدة الامر حتى جدد له للمرة الاولى، وفي ٢٥ تشرين أول جدد له الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة.
منال الراعي، زوجة الأسير شاهر قالت في حديث مع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن العائلة تلقت خبر تمديده إداريا خلال توجهها لاستقباله قرب حاجز الظاهرية في الخليل.
وأضافت أن العائلة صدمت بالخبر حيث استعدت ليكون بينها بعد غياب عام في سجون الاحتلال، لافتة إلى أن طفلها كنعان (٥ أعوام) لم يتوقف عن البكاء مذ تلقيه النبأ.
واعتبرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، تجديد الاعتقال الإداري في اللحظات الأخيرة من انتهاء الحكم، أحد أساليب التعذيب النفسي الذي يتبعه الاحتلال مع الأسرى وعائلاتهم.