رام الله-تمكنت محامية مؤسسة الضمير منى نداف اليوم الاثنين 20/7/2020 من زيارة الأسيرتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة المعزولتين في عزل الجلمة منذ بداية شهر حزيران أي ما يقارب 42 يوماً.
وأطلعت الأسيرتان المحامية على الظروف القاسية التي تعانيان منها، حيث تقبعن في نفس الزنزانة التي تفتقر للحد الأدنى لمقومات الحياة الإنسانية، فلا يوجد فيها تلفاز أو راديو، ولا يوجد مروحة ولا بلاطة للطبخ. بالإضافة إلى أن "الدوش" معطّل منذ فترة.
أفادت الأسيرتان أيضاً أنه لم يتم إعلامهن من أي طرف عن سبب إبقائهن بالعزل حتى الآن، وقبل أربعة أيام أخبرهن ضابط أنهن سيقبعن في العزل لمدة 14 يوماً إضافياً دون إعلامهم بالسبب.
يذكر أن الأسيرتين أنهين مدة العزل (21 يوماً) التي فرضت بحقهن، إلا أنهن ما زلن يقبعن في زنازين العزل دون سبب أو مسوّغ قانوني، وهن محرومات من زيارة عائلاتهن أو التواصل معهن منذ أشهر بسبب الغاء زيارات الأهل بحجة تفشي فايروس كورونا، ومن ثم كعقوبة مرافقة لعزلهن.
توجهت مؤسسة الضمير للاستيضاح حول سبب استمرار عزلهن والمطالبة بإنهاء عزلهن غير القانوني، إلا أنها لم تتلقَ أي رد واضح حول موعد نقلهم لسجن الدامون مع بقية الأسيرات.