أفادت محامية الضمير التي تمكنت اليوم الأربعاء 7/8/2019 من زيارة الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام لليوم (38)، والذي يقبع في "مستشفى سجن الرملة" في زنزانة منفردة، أنه يعاني من ظروف صحية صعبة، وحالته الصحية في تدهور مستمر، إذ يتقيء الماء الذي يشربه، ويواصل رفضه القاطع لأي نوع من المدعمات ولا يأخذ الملح أو السكر، يعاني من آلام في خاصرتيه، وضيق في التنفس، يعاني أيضاً من الأرق فهو لا يستطيع النوم بشكل متواصل إلا لعشرة دقائق، ويلاحظ وجود دم عند التقيؤ، ويقضي كامل يومه على السرير.
كما أفاد الأسير حلبية أنه يتعرض لمضايقات واستفزاز الممرضين والسجانين للضغط عليه لإنهاء إضرابه حيث يقولون له "الأسرى في الأقسام عم باكلوا... فِك الإضراب واطلع كول معهم."
تؤكد مؤسسة الضمير أن الأسير المضرب حلبية قد دخل مرحلة الخطر على حياته بعد توقفه عن شرب الماء، وتطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عنه، وتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
يذكر أن محامية الضمير تمكنت أيضاً من زيارة الأسيرين مصطفى الحسنات ومحمد أبو عكر اللذان أنهيا إضرابهما عن الطعام بعد (36) يوماً، وأفاد الأسيرين أنه أُجري لهما فحص الضغط والنبض والدم، وأنهما لا زالا يعانيان من آثار الإضراب، حيث يشعران بآلام في المعدة، ويتناولان الشوربة والشاي بصعوبة، وأفادا أنه جرى نقلهما إلى قسم الأسرى الأمنيين في "مستشفى سجن الرملة".