تمكن محامي الضمير أمس الثلاثاء 20/8/2019 من زيارة الأسير إسماعيل علي المضرب عن الطعام لليوم (32) ويقبع في عزل سجن النقب.
وأفاد إسماعيل أنه دخل في الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 21/7/2019 احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ومنذ أن بدأ إضرابه، تعرض للتنكيل من قبل السجانين، حيث تُسحب الفرشة التي ينام عليها الساعة 6:00 صباحاً ويتم إعادتها الساعة 7:00 مساءً، ويجري تفتيش زنزانته ثلاث مرات يومياً وفي ساعات متأخرة من الليل، وعند التفتيش يتم إخراج الأسير مكبلاً خارج الزنزانة، وأفاد أيضاً أن الزنزانة التي يقبع بها حارة جداً، ولا يخرج للفورة إلا لساعة واحدة يومياً، كما ويعاني من التعب والإرهاق الشديدين مما يمنعه من الوقوف للعدد أو التفتيش وعندها يقوم السجانين بتكبيل يديه وقدميه ويخرجوه محمولاً.
أفاد إسماعيل أيضاً أنه مع دخوله الإضراب عن الطعام، خسر من وزنه 14 كيلو، ويعاني من آلام في المفاصل واخضرار في يديه وقدميه، ويشرب الماء فقط دون ملح أو سكر.
يذكر أن الأسير إسماعيل اعتقل بتاريخ 12/1/2019، قبل شهر واحد من موعد زواجه، وهذا ليس اعتقاله الأول إذ أنه سبق واعتُقل لمراتٍ عديدة.
جدير بالذكر أن هناك (8) معتقلين إداريين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ (52) يوماً، والأسير أحمد غنام منذ (39) يوماً، والأسير سلطان الخلوف منذ (35) يوماً، والأسير وجدي العواودة منذ (24) يوماً، والأسير طارق قعدان منذ (22) يوماً، والأسير ناصر الجدع منذ (15) يوماً، والأسير ثائر حمدان منذ (10) أيام، إضافة للأسير إسماعيل علي.
تحمل مؤسسة الضمير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب إسماعيل علي وكافة الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري، وتشدد على أن الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين هو مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.