تمكن محامي مؤسسة الضمير صباح اليوم الأربعاء 19/10/2011، من زيارة النائب أحمد سعدات في مستشفى سجن الرملة وأطمئن على صحته و أطلعه على تطورات إضراب الحركة الأسيرة و عملية تبادل الأسرى.
وبعد إطلاعه على قرار الحركة الأسيرة بتعليق الإضراب لمدة ثلاثة أيام بعد الاستجابة الاولية لمصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب الحركة الأسيرة التي رفعها المضربون عن الطعام طوال 22 يوماً على ان تقدم مصلحة السجون حلولا جوهرية خلال الايام القادمة خاصة فيما يتعلق بقضية العزل، أكد أحمد سعدات التزامه بقرار قادة الإضراب واحترامه لرؤيتهم وثقته العالية والثابتة بحسن إدارتهم لهذه المعركة، مطالباً بإبلاغ جميع الأسرى بالقرار.
وكان طبيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي زار سعدات في المستشفى و أطمئن على صحته التي تحسنت واستقرت بعد تقديم العلاج الطبي له.
هذا وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية استجابت لنقل الأسرى المضربين عن الطعام ممن ساءت حالتهم الصحية إلى المستشفيات بعد طلب تقدمت به مؤسسة الضمير للمستشار القانوني في مصلحة السجون يوم العاشر من تشرين الثاني/ أكتوبر 2011.
ومن جهة اخرى عقد وزير الاسرى عيسى قراقع والنائب في المجلس التشريعي خالدة جرار مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم في مقر نقابة الصحفيين، اطلعوا فيه وسائل الاعلام على آخر تطورات الاضراب، بالاضافة الى الاعلان حسب ما ورد من زيارات الاسرى في السجون، ان الاسير النائب احمد سعدات وعاهد ابو غلمة وباقي قادة الاضراب في سجون الاحتلال قد اعلنوا تعليقهم للاضراب عن الطعام.
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تؤكد مضيها قدماً في العمل على إحقاق حقوق الأسرى والأسيرات وذويهم وفقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقيتي جنيف الثالثة و الرابعة و في مقدمتها وقف سياسة العزل بحقهم واحترام حقهم في الزيارات العائلية.