قامت محكمة الاحتلال بتأجيل جلسة استئناف الأسير محمود محمد عطا الذي تم اعتقاله بتاريخ ٢٢ أذار ٢٠٢٠، ووضعه في عزل مجدو بسبب شكوك من قبل سلطات الاحتلال بأنه كان على اتصال مباشر مع شخص يحمل فايروس كورونا-كوفيد ١٩.
وتم تمديد توقيف الأسير عطا منذ لحظة اعتقاله مرتين، وفي المحكمة السابقة قام محامي الضمير بعرض ظروف الاحتجاز التي يتعرض لها الأسير، على قاضي المحكمة العسكرية، التي أوضح فيها أن هناك مشكلة من ناحية ظروف الاحتجاز فلم يتم توفير ملابس وغيارات للأسير عطا كما أن الزنزانة المتواجد فيها لا يوجد فيها معقمات أو صابون ولا تلفاز أو سخان ماء.
وقامت ضابطة الاسرى في سجن مجدو اليوم الثلاثاء ٣١آذار ٢٠١٠ خلال جلسة محاكمته في الادعاء بأنهم زودوه بكل المستلزمات التي يحتاجها خلال فتره الحجر وهي ١٤ يوم، الأمر الذي أنكره الأسير عطا من خلال الهاتف، فأكد على أنهم لم يقوموا بتزويده بملابس وغيارات للتبديل، كما أنه لا يوجد حمام في الزنزانة وأن الطلبات التي نفذت، اقتصرت على وضعه في غرفة يوجد بها تلفاز وسخان مياه.
وبناء على ذلك احتج قاضي المحكمة العسكرية، على ظروف احتجازه وأجل جلسة الاستئناف إلى الغد حتى الساعة ١٢ ظهراً للحصول على رد من قبل نائب مدير سجن مجدو.
وبالرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية وتوصيات المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة التي تطالب بحماية الأسرى واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحمايتهم من فايروس كورونا، بالإضافة الى دعوة الدول والحكومات لإطلاق سراح الأسرى الاكثر عرضة للمرض والأسرى السياسيين والموقوفين دون تهمة او محاكمة، إلا أن مصلحة السجون حتى اللحظة لم توضح الإجراءات التي تتخذها لحماية حياة الأسرى من الوباء العالمي "فايروس كورونا-كوفيد١٩".