رام الله-أيار تمكنت مؤسسة الضمير من زيارة الأسير خليل عواودة في مشفى الرملة في الداخل المحتل، والذي يستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال 67 على التوالي.
اعتقل خليل بتاريخ 27/12/2021 وأًصدر الاحتلال بحقه أمرًا بالاعتقال الإداري مدة 6 شهور، ولم يكن هذا اعتقاله الإداري الأول حيث أمضى ما مجموعه 5 سنوات في الاعتقالات الإدارية المتكررة، خليل أب لأربعة أطفال وطالب جامعي.
واطّلعت المؤسسة على ظروف اعتقاله القاسية في عيادة سجن الرملة، حيث يعاني من تدهور في وضعه الصحي وهزال شديد وضعف ملحوظ حيث فقد 17 كيلوغرام من وزنه، ويعاني من غباش متواصل في الرؤية وعدم القدرة على النوم إضافة إلى التقيؤ المتكرر والمستمر حيث كان يتقيأ مواد صفراء وخضراء.
وأضاف خليل أنه منقطع عن الأهل بحيث لا يزوره إلا المحامون فقط، وهو محروم من أغراضه الشخصية منذ 25 يومًا إضافة إلى منعه من الاستحمام منذ تلك الفترة أيضًا.
وعن ظروف الاحتجاز يقول خليل أنه محتجز في غرفة صغيرة فيها سرير وحمام ولا يخرج منها وكان قد نقل إليها من غرفة كان فيها كاميرات مراقبة، ويقضي وقته في الغرفة على السرير ولا يستطيع التحرك أبدًا.
تجدد مؤسسة الضمير مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها والتحرك بشكل عاجل لزيارة الأسرى المضربين والاطلاع على أوضاعهم الصحية، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين بعد تدهور حالتهم الصحية ولوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها دولة الاحتلال بما يخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية، وتؤكد دعمها الكامل للمطالب المشروعة للأسرى المضربين عن الطعام حتى الحرية لكافة المعتقلين الإداريين وإطلاق سراحهم فورًا. .