رام الله/أيار: تمكنت مؤسسة الضمير من زيارة المعتقل الإداري رائد ريّان(28) عامًا والمضرب عن الطعام منذ 47 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري في سجن عوفر، ريّان معتقل إداري سابق أمضى 21 شهرًا في الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقاله في 3/11/2021 ليصدر بحقه أمرً بالاعتقال الإداري مدة 6 أشهر ثم يتجدد 6 أشهر أخرى، وكان ريان قد أعلن مقاطعته لمحاكم الاحتلال المختصة بالاعتقال الإداري في مطلع عام 2022 ودخل إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 7/4/2022.
يقول ريّان: "لم أرى الشمس منذ 39 يومًا ولم أخرج للفورة، ومنذ 12 يومًا لم أستحم لأني لا أستطيع الوقوف على قدماي وأعاني من أوجاع في العضلات"، ويعاني ريان من ظروف صحية صعبة حيث يتقيأ دم ويعاني من غثيان مستمر ودوار حاد، والآم حادة في المعدة والرأس أثناء الاستفراغ، ولا يستطيع الحركة حيث تم إحضاره إلى الزيارة على كرسي متحرك، من الجدير بالذكر أن ريان يمتنع عن أخذ المدعمات وإجراء الفحصوات الطبية ولا يتناول إلا الماء.
ورغم تردي وضعه الصحي، تماطل إدارة سجن عوفر نقله إلى المشفى ولا زالت تحتجزه في زنزانة إنفرادية بظروف صعبة، وكانت مؤسسة الضمير قد قدمّت عدة طلبات لتحسين ظروف احتجازه ونقله إلى العيادة إلا أن إدارة السجن لا زالت تماطل في نقله حتى اليوم، ولا تكترث بحالته الصحية وإنهاء اعتقاله الإداري إنما تساومه على تجديد اعتقاله الإداري.
وفي ذات السياق، يواصل المعتقل الإداري خليل العواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 82 على التوالي رفضَا لاعتقاله الإداري رغم تردي حالته الصحية، فيما يواصل المعتقلون الإداريون وعددهم 600 معتقل بمقاطعة محاكم الاحتلال المختصة بالإداري تحت شعار قرارنا حرية رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التي يتبعها الاحتلال ضد المعتقلين الفلسطينيين.