يرحل الأسير وليد دقة شهيدًا في مستشفيات الاحتلال وشاهدًا على جريمة الاستعمار المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين في آخر سجون الاستعمار في العالم، يرحل دقة بعد أن أمضى محكومية تجاوزت الـ ٣٨ عامًا بشكل متواصل، تغير خلالها السجان عدة مرات وصدئت أبواب الزنزانة، يرحل دقة تاركًا في هذا الرحيل المضني صورة جلية للتعامل اللاإنساني الذي ينتهجه الاحتلال سلوكًا في معاملة الفلسطينيين لا سيما الأسرى منهم.
Date