رام الله المحتلة - 6/3/2014 - أكد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمد محمود، ان قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة قرر اليوم الإفراج عن الشاب من ذوي الإحتياجات الخاصة أحمد داوود عبيد (19 عاماً) وإسقاط لائحة الإتهام عنه لأنه غير مؤهل للمحاكمة.
جاء قرار القاضي بعد صدور التقرير الطبي من اللجنة الطبية التي طلب المحامي محمد محمود عقدها لمعاينة حالة عبيد، وجاء في التقرير أن عبيد أصم وأبكم ويعاني من إعاقة ذهنية، مما يجعله غير مؤهل للمحاكمة.
وكان قاضي المحكمة قد مدد الحبس المنزلي لعبيد حتى 6-3-2014، بعد أن أفرج عنه في بداية أيلول بكفالة مالية قدرها 2500 شيكل، وبشرط الحبس المنزلي لحين انتهاء الإجراءات القانونية لعرضه على طبيب نفسي من جديد.
جاء ذلك بعدصدور تقرير طبيب مستشفى الامراض العقلية في دير ياسين، والذي أفاد بأن عبيد لا يعاني من شيء، مما دفع محامية محمود لطلب عرضه على لجنة طبية موسعة لمعاينته من جديد.
ويعاني الشاب عبيد من إعاقة عقلية، كما انه أبكم وأصم، ولكن ذلك لم يمنع وحدة المستعربين من اعتقاله والإعتداء عليه بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، حول على إثرها للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم.
وكانت قوات الإحتلال قد اعتقلت الشاب عبيد في 27-8-2013، وقدمت النيابة له لائحة إتهام تتضمن إلقاء الحجارة، والإعتداء على شرطي.
هذا وتدين مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الإنسان حملة الإعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال على أطفال وشباب مدينة القدس، وخاصة في مناطق العيساوية وسلوان ومخيم شعفاط وأبو ديس والبلدة القديمة. وتؤكد على الإستمرار في متابعة حالات الاعتقال والاعتداءات الجسدية من قبل قوات الشرطة ووحدة المستعربين في القدس.