مؤسسة الضمير تطلق حملة ضدّ المحاكم العسكريّة
أطلقت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان حملتها ضدّ المحاكم العسكريّة بعنوان "في قضيّة الشعب الفلسطينيّ ضد المحاكم العسكرية"، خلال مؤتمر صحفيّ اليوم الثلاثاء 2/3/2021، من أمام محكمة عوفر العسكريّة بحضّور مؤسسات الأسرى وأهالي أسرى سابقين وتغطية إعلاميّة واسعة.
ثابت نصار...اعتقال إداري "مدى الحياة"
إن حالة ثابت نصار تعتبر مثالاً على الأجندة السياسية وراء سياسة الاعتقال الإداري.
صلاح حموري: الملاحقة المستمرة للمدافعين عن حقوق الإنسان
تبرز حالة صلاح حموري السياسات والممارسات الممنهجة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي التي تهدف إلى تكميم افواه المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يعملون بشتى الطرق للدفاع عن الفلسطينيين، ولتحقيق العدالة، والمساءلة عن الانتهاكات التي تُرتكب بحق الفلسطينيين؛
أمل نخلة: طفل في الاعتقال الإداري مع مرض خطير
تبرز حالة أمل نخلة استهداف نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الممنهج للأطفال الفلسطينيين، في محاولة لقمع وترهيب جيل كامل من الفلسطينيين.
وتستمّر الملاحقة السياسيّة بحقّ النائب خالدة جرار
أصدرت محكمة عوفر العسكريّة لدولة الاحتلال حكماً بحقّ النائب في المجلس التشريعي الفلسطينيّ السيدة خالدة جرار يقضي
ضد المحاكم العسكريّة
شهدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عبر جهدها وعملها المستمّر في الدفاع عن حقوق الأسرى والأسيرات الدور التكامليّ لدور النظام القضائي العسكريّ الاسرائيليّ في الحفاظ على إقامة نظام فصل العنصريّ. شهد أسرى محررون، وأسرى سابقون، ومحاميهم مجموعة واسعة من خروقات المحاكمة العادلة أمام المحاكم العسكرية الإسرائيليّة، تسعى السلطات العسكريّة الإسرائيليّة من خلال هذه الأفعال الى فرض سيطرة على الأراضي الفلسطينيّة، وقمع أيّ شكل من أشكال المقاومة الفلسطينيّة لسياسات الاحتلال، بحيث تُثني الشعب عن حقّه في تقرير المصير.
ورقة "في قضيّة الشعب الفلسطينيّ ضد المحاكم العسكريّة"
منذ الاحتلال العسكريّ لفلسطين في العام 1967، وإنشاء القضاء العسكريّ، عمل النظام القضائيّ العسكريّ كأداة لفرض الهيمنة والسيطرة بحقّ الشعب الفلسطينيّ، بجانب سلطة القائد العسكريّ التشريعيّة الذي جرّم من خلال الأوامر العسكريّة كلّ ما هو حقّ أساسيّ مكفول. وشكّل النظام القضائيّ العسكريّ نظاماً للفصل العنصريّ؛ إذ استخدم صلاحيّاته المفروضة بحكم الاحتلال في قمع الشعب الفلسطينيّ، ومحاولة تشكيل قوّة ردع للإبقاء على الهيمنة التي فرضها منذ احتلال الأرض، وعملت الدولة المحتلّة على حرمان السكان الفلسطينيّين من حقّهم في تقرير المصير.