في تحدٍ لقرار الاحتلال: رئيس الحكومة الفلسطينية وسفراء دول ومنظمات عالمية يكسرون قرار الاحتلال بإغلاق مكاتب المؤسسات السبعة.
رام الله – زار رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني د.
رام الله – زار رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني د.
تتابع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان استمرار الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين على خلفية ممارسة حرية الرأي والتعبير والعمل النقابي والصحفي وذلك في مختلف المحافظات.
جددت محكمة الاحتلال يوم أمس الأحد أمر الاعتقال الإداري بحق المحامي صلاح الحموري للمرة الثانية على التوالي قبل موعد الإفراج عنه بساعات قليلة، وكان الحموري قد اعتقل بتاريخ السابع من آذار/مارس الماضي 2022 وصدر بحقه أمرًا بالاعتقال الإداري مدة 3 أشهر تم تجديدها.
جددت محكمة الاحتلال يوم أمس الأحد أمر الاعتقال الإداري بحق المحامي صلاح الحموري للمرة الثانية على التوالي قبل موعد الإفراج عنه بساعات قليلة، وكان الحموري قد اعتقل بتاريخ السابع من آذار/مارس الماضي 2022 وصدر بحقه أمرًا بالاعتقال الإداري مدة 3 أشهر تم تجديدها.
الحموري أسير محرر ومعتقل إداري سابق، وكان الاحتلال قد أبعد زوجته إلى فرنسا بعد احتجازها في المطار أثناء عودتها إلى القدس، إضافة إلى قرار سحب هويته الذي صادق عليه وزير قضاء الاحتلال والمستشار القضائي لأسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية.
شرع الأسرى في سجون الاحتلال بالإعلان عن برنامج تصعيدي لمواجهة ما تحاول إدارة السجون فرضه على الأسرى من سياسات تنكيلية وعقابية، وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت في منتصف شهر آب عن إعادة تشكيل لجنة الطوارئ المكونة من كل الفصائل، حيث كان الأسرى قد بدأوا بالخطوات التصعيدية منذ تاريخ
العواودة قد وصل لحالة صحية صعبة للغاية، حيث أنه بالمقارنة مع ملخصات الفحوصات السابقة التي خضع لها فإن صحته في تدهور مستمر، وأشار التقرير إلى أنه يعاني من صعوبة بالغة في تحريك أطرافه وغير قادر حتى على إكمال الجمل، ويعاني من الضعف والآلام في جميع أنحاء جسده، وتدهور حاد في الرؤية، والإصابة بالضعف الإدراكي وهذا ما يشير إلى حدوث تلف في الجهاز العصبي، ولفت التقرير إلى خطر حدوث ضرر وظيفي لا يمكن إصلاحه حتى لو تممت الاستجابة لمطالبه بالتحرر وأوقف إضرابه عن الطعام، هذا إلى جانب خطر اختلال أداء عضلة القلب واضطراب النبضات.
يواصل المعتقل الإداري خليل عواودة من بلدة إذ
يرى مجلس منظمات حقوق الإنسان ضرورة إنهاء سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين كسياسة ثابتة وممنهجة رغم عدم قانونيتها، حيث كانت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قد دعت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية إلى أن "تُعجل باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء ممارسة الاحتجاز الإداري وضمان منح جميع الأشخاص رهن الاحتجاز الإداري حالياً كل الضمانات القانونية الأساسية".
يعبر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية عن استنكاره الشديد إزاء ما وصل له المعتقل الإداري المضرب عن الطعام خليل عواودة احتجاجاً على
اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تموز/ يوليو 2022، (375) فلسطيني/ة من الأرض الفلسطينية المحتلّة، بينهم (28) طفلاً، وسيدتان، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصّادرة (191) أمراً، بينها (65) أمراً جديداً، و(126) أمر تمديد.