بلغت إدارة سجون الاحتلال في سجن هداريم المعتقل الإداري والمدافع عن حقوق الإنسان صلاح الحموري يوم أمس الأربعاء بقرار سحب هويته المقدسية بشكل نهائي ونيتها إبعاده إلى فرنسا خلال أيام، وكانت قوات الاحتلال قد استدعت والد الحموري إلى أحد مراكز الشرطة في مدينة القدس في نفس اليوم وبلغته نيتها بالإفراج عن صلاح يوم الاحد ٤\١٢ مع منع أي مظاهر احتفال واستقبال، إلا أن العائلة تفاجأت بقرار ترحيله بعد ذلك، من الجدير بالذكر أن الاحتلال لم يبلغ محامية المعتقل صلاح الحموري في ملف سحب الهوية لغاية الآن بموعد جلسة الاستماع بخصوص قضية ترحيله والبت فيها، وأيضًا لم يتلق محاميه في ملف الاعتقال الإداري أي رد بخصوص

تستمرّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ العنصرية في انتهاكاتها بحقّ أطفال فلسطين دون أيّ احترام لمعاهدات حماية الطفولة واتفاقيات حقوق الطفل، وذلك بمختلف الوسائل غير الإنسانيّة المتم

تتابع المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان، بقلق واستنكار شديدين الإجراءات والانتهاكات المتعاقبة التي تمارسها السلطة  الفلسطينية إزاء المؤتمر الشعبي الفلسطيني ونشطائه بوضع قيود غير قانونية وتعسفية على حق وحرية المواطنين

بعد الإطاحة بالقضاء، على ذات النهج الإطاحة بنقابة الأطباء ومؤسسات المجتمع المدني