من سكان: صيدا/ طولكرم
تاريخ الميلاد : 14/12/1976
تاريخ الإعتقال : 9/4/2008
رقم الملف : 09/1250
السجن : سجن مجدو المركزي صندوق بريد 2424 ، قسم 9 الغرفة 12 .
المهنة : يمتلك هو وإخونه محل المنيوم ، ومن هواياته العمل على تطوير ديكورات بالالمنيوم .
البرج : القوس
اللون المفضل : الاحمر الخمري
المسلسل المفضل : ليالي الصالحية وباب الحارة وهي مسلسلات سورية .
الأكلة المفضلة : مقلوبة دجاج مع زهرة وبطاطا .
الشهر المفضل شهر تموز ، ففي هذا الشهر تزوج وفي هذا الشهر رحل اعز أصدقائه ، ساهر عجاج أستشهد بتاريخ 19/7/2004 و زاهر الأشقر 29/7/2004 .
الاعتقال الإداري :
أعتقل من البيت بعد منتصف الليل حاصروا البيت وإعتقلوه ، عند إعتقاله حقق معه بسالم هذه المرة 4 جولات تحقيق. نزلت له لا ئحة إتهام على مساعدة مطلوبين وحكم 11 شهر وعند إنتهاء محكوميته جاءه إفراج وبعد ان وصل باب السجن الخارجي تم إعادته، وحول للإعتقال الإداري، أول إداري كان من 15/2/2009 لمدة 6 شهور 14/8/2009. وجدد له الإداري مرة اخرى من لمدة 6 شهور من 14/8/2009 حتى 13/2/2010 خفض بالتثبيت لأربع شهور حتى تاريخ 14/12/2009 .
جدد مرة أخرى 4 شهور من تاريخ 14/12/2009 حتى 14/4/2010. وجدد مرة أخرى 4 شهور حتى تاريخ 14/8/2010، زارته زوجته يوم 4/3/2010 وكانت هذه الزيارة الثالثة لها منذ اعتقاله، وكانت الزيارة الثانية لأبنه عرين، سمحوا لعرين بحضن أبيه لمدة 5 دقائق ولكنه لم يقبل والده وبقي يبكي طوال الوقت .
اعتقل عدة مرات قبلا في التسعينات مرتين شهر وشهرين، وكان طالب مدرسة وفي 12/3/2003 اعتقل وحكم سنة ليعيد إعتقاله مرة أخرى في 22/4/2005، وحكم فيها 24 شهر، وكان مع أخوه الشهيد محمد بنفس السجن، وخرج قبل استشهاده ب 5 شهور 10/5/2007، حيث أستشهد أخوه محمد الاشقر اثر إعتداءات سجن النقب يوم 22/10/2007، من قبل القوات الخاصة التابعة للسجن (ناحشون)، حيث أصيب بعيار مطاطي في مقدمة الرأس أدى إلى استشهاده، وكان محمد متوقع ان يخرج بعد خمسين يوم من يوم إستشهاده.
التعذيب
نتيجة التعذيب الذي تعرض له لؤي بإعتقاله عام 2005 ، تعرض لتحقيق عسكري بمركز تحقيق الجلمة و نتيجة شبحه على كرسي الشبح الصغير، والطلب منه ثني ظهره للخلف الى ان وصل رأسه الأرض من الجهة الأخرى. هذه الوضعية أدت الى كسر 3 فقرات في العمود الفقري، وادى الى شلله والأن لا يستطيع المشي الا من خلال عكازات، عملوا له عملية داخل السجن لإرجاع العظم المكسور. ولكن لم تكن ناجحة مئة بالمئة، ولا يتلقى العلاج المناسب داخل السجن.
الوضع الصحي
يعاني السير من اصابه برجلة اليسرى نتيجة كسر في 3 فقرات في العامود الفقري، وبها شلل من الاعلى للأسفل وهذا بعد التحقيق العسكري الذي تعرض له بالجلمة عام2005، حيث تعرض لتحقيق عسكري قاسي، ورفع قضية ضد الدولة عن طريق المحامي بشارة جبالي. بحيث لو انه تم علاجه لكان الوضع احسن. المخابرات الإسرائيلية منعته من السفر للخارج بغرض العلاج من خلال مكتب الإرتباط بمدينة طولكرم عرفوا بانه ممنوع من السفر بعد ان جهز اوراقه وجواز سفره .
عنده تساقط بالشعر في مناطق معينة بالرأس، ويفسر الطبيب هذا الموضوع بمشكلة اعصاب، بسبب كثرة تفكير الاسير باصابة رجله.
الوضع داخل السجن
موجود في الغرفة رقم 12 بالقسم رقم 9 ومعاه بالغرفة 7 اسرى إداريين، والغرفة بالطابق الثاني مما يشكل صعوبة عنده بالخروج بسبب وضع رجله. الغرفة فيها 5 أبراش وكل برش سريرين، وفيها مرحاض ومغسلة مساحته 1×120م، والمرحاض عربي على الأرض وهذا يشكل صعوبة في استخدامه حيث يتعرض للوقوع والتزحلق باستمرار . الدوش خارج الغرفة وممكن الاستحمام في فورة العصر، مدتها ساعتين وهناك 5 دوشات، ولا يوجد مياه ساخنة حيث انه في هذه الفترة كل الأقسام تستحم، والطوابق العلوية ينقصها المياه الساخنة .
وضع الإداريين في مجدو يتم عقابهم ولا يسمح لهم بالانتقال لسجن آخر، البوسطة يكون وضعها صعب جدا، حيث المحاكم تكون بعوفر وقت طويل، ومبيت بمعبر الرملة والوضع فيه سيء للغاية، والإدارة لا تسمح بإخراج الطعام، كما أن الطعام الذي يقدمونه في المعبار سيء .
يشعر لؤي بان الإدارة تكن له عداء شخصي، ممكن بسبب انه يكتب للشباب شكاوي ضد الإدارة، فيتم نقله بشكل مستمر لأقسام مختلفة، ضابط الأمن في السجن كان قد ضربه وهدده بانه سوف يأتي يوم ويقتله. كذلك أخوه محمد الأشقر كانوا يهددونه قبل استشهاده في سجن النقب بتاريخ 22/10/2007 .
ضابط المنطقة في البلد كان قد وعد الأب بأنه "سوف يبكي دم على أولاده".
ومن المشاكل التي يواجهها الاسير داخل السجن، إغلاق رقم حساب الكانتين الخاص به كعقاب. فقدم إلتماس بذلك ورفض، وهناك مشاكل بإدخال الملابس.
العائلة :
ما ينقصه هو غياب زوجته وأبنه عرين، والذي لم يره إلا مرة واحدة من وراء الزجاج الفاصل، زوجته لا تزوره إلا كل 6 شهور، لأنها ممنوعة أمنيا من زيارته، عنده 4 أخوه و5 أخوات والأب والأم، إخوانه الشهيد محمد الأشقر، وأخ مطارد من قبل الاحتلال، والأخ الثالث يتعالج بالسعودية ، والأخ الرابع صغير السن .
الاهل جميعا مرفوضون امنيا من الزيارة يزورون على تصريح امني يعطى كل ست شهور او كل سنة مرة واحدة .
عدم زيارة الزوجة وغياب الأهل يصعب عليه العزلة، وعدم وجوده بالبيت يضر زوجته وأبنه واهله بعدم وجود شباب تساعدهم حيث المعظم بنات .
أول مرة رأى ابنه بشهر 5/2009، وحينها رفضوا أن يدخل عليه حيث مسموح للاولاد تحت سن 6 سنوات ان يدخلوا أخر 10 دقائق على أبائهم من الجهة الأخرى ويضمونهم، ولكن رفضوا ذلك بحجة انتهاء الزيارة، وفي محاولة لإقناعهم بان الزوجة لاتزور الا كل 6 شهور رغم ذلك رفضوا رفضا قاطعا، مما جعل الأسير لؤي يقبل ابنه وبلاعبه من خلف الزجاج العازل.
الوضع التعليمي والمهني
قدم توجيهي بالسجن وأخذ دورة تصنيع المنيوم من وزارة شؤون الأسرى عام 1997، وأسس محل المنيوم وكان معه عاملين، أخوه محمد الذي أستشهد، وعامل آخر كان معهم وهو الآن أسير أيضا. كان يريد أن يطور العمل وتطوير قسم للتصنيع، ويصبح تاجر جملة .
ولكن بسجنه وإستشهاد اخوه توقف العمل ولم يعد مدير عمل ولا عمال، وأيضا إصابته كانت تحتاج إلى تكاليف كبيرة، والآن توقف المشروع .
التحليل القانوني :
اعتقل لؤي في ابريل 2008، في البداية قدمت ضده لائحة اتهام حول انتماء لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وتقديم مساعدة لهذا التنظيم وحكم 11 شهراً بالسجن الفعلي يوم 20/1/2009 ، ومع انتهاء مدة محكوميته عوضا عن الإفراج عنه قام القائد العسكري بإصدار أمر اعتقال إداري بحقه من يوم 15/2/2009 وحتى 14/8/2009 بحجة انه نشيط جهاد إسلامي ويهدد امن المنطقة .
خلال عملية المراجعة القضائية لأمر الاعتقال، ادعت النيابة العسكرية ان لؤي ما زال يشكل خطراً على الامن، على الرغم من انقضاء مدة عقوبته، النيابة العسكرية استندت إلى مواد سرية، وأقرت ان هذه المواد تتعلق بنشاطات لؤي قبل اعتقاله، ورفضت النيابة الإجابة عن أسئلة الدفاع، لماذا اعتقل لؤي؟ اذ كانت المادة السرية بدأت تتراكم منذ العام 2007، ولماذا جاء الاعتقال قريباً لموعد تقديم دعوى تعويض من قبل لؤي بحق محققي المخابرات الإسرائيلية، كونه تعرض للتحقيق والتعذيب في السابق، وأصيب خلال التحقيق باعاقة في رجله الشمال بسبب التعذيب، كما تجدر الإشارة أيضا ان شقيق لؤي قتل على يد قوات وحدة نحشون، في سجن النقب في تشرين اول 2007، خلال عملية تفتيش من قبل الوحدة داخل أقسام السجن، بعد ان اعتدوا على المعتقلين باستخدام الرصاص المطاطي .
القاضي العسكري في قراره لم يتطرق لهذه الأمور، وإنما ادعى ان المواد السرية تشير ان لؤي منتمي لتنظيم الجهاد الإسلامي، وله موقعه وانه شارك في عمل عسكري، ولكن القاضي لا يفصح اذا كان هذا العمل نفذ في السابق قبل الاعتقال، علما أن الاعتقال الاداري لا يمكن أن يكون بديلا عن عقوبة معينة وهذا ايضا ما أقرت به المحكمة العليا الإسرائيلية، التي أكدت ان الاعتقال الاداري يجب ان يكون اداه لمنع شيء سيحدث في المستقبل، وليس عقوبة على عمل ارتكب في السابق .
القاضي العسكري يشير أيضا ان الاعاقة في قدم لؤي قد تمنعه من القيام بعمل عسكري ولكنها لا تمنعه من اي عمل تنظيمي او داعم للارهاب وعليه قرر تثبيت امر الاعتقال لكامل المده التي اصدرها القائد العسكري .
بعد انتهاء امر الاعتقال الاول جدد امر الاعتقال بحق لؤي ستة شهور اخرى من 14/8/2009 وحتى 13/2/2010 .
خلال جلسة المراجعة القضائية افصحت النيابة عن وجود مواد بينات جديدة هي عبارة عن افادتين خطيتين من معتقلين اخريين ولكن النيابة كانت مصرة ان هذه البينات لا تكفي لتقديم لائحة اتهام بحق لؤي .
القاضي العسكري لم يقدم لائحة اتهام، واكتفي بان يذكر ان المواد السرية تشير الى ان كون لؤي نشيط في الجهاد الاسلامي وان هناك خطورة اكيدة على امن المنطقة من هذا النشاط.
القاضي قرر تقصير مدة الامر وتحديده بفترة اربعة شهور كون لؤي محتجز منذ مدة طويلة ولم يفرض على القائد العسكري اي شروط حول امكانية تجديد امر الاعتقال مستقبلاً .
ان قضية لؤي تبرز وبشكل عميق سوء استخدام الاعتقال الاداري من قبل سلطات الاحتلال، وادعاءات النيابة العسكرية تشير الى ان هذا الاعتقال جاء ليعاقب لؤي على اعمال نفذت في الماضي، بسبب قصور وضعف النيابة العسكرية بالعمل على جمع ادله تثبيت هذه الادعاءات .
من ناحية اخرى، جاء توقيت الاعتقال بعد استشهاد الأخ، وتقديم الدعوة من قبل لؤي تثير التساؤلات هل جاء هذا الاعتقال رد فعل خوفاً بعد قتل الاخ، وانتقاماً بسبب قضية التعويض؟
اما الحقيقة الواضحة هي ان لؤي مازال يقبع رهن الاعتقال، دون ان تتاح له الفرصة ان يدافع عن نفسه،وان يقدم الادعاءات التي تثبت برائته، حتى انه لا يعلم ما هو السبب الحقيقي وراء احتجازه في الاعتقال الاداري طوال هذه الفترة .
Last Update