الضمير - رام الله: يواصل الأسير خالد فراج، 31 عامًا، من مخيم الدهيشة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ26 على التوالي، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري، في ظل تدهور وضعه الصحي. ودخل خالد فراج إضرابه المفتوح عن الطعام في 26 آذار الماضي، لينضم إلى الأسيرين حسام الرزة ومحمد طبنجة، المضربين منذ 19 و 25 آذار وحتى اللحظة، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري أيضًا.
وأكدت وحدة التوثيق في مؤسسة الضمير أن خالد فرّاج، والذي لا يزال يقبع في زنازين العزل في سجن النقب، يعاني من آثار استمرار إضرابه عن الطعام، كالإرهاق، وعدم القدرة على استيعاب الماء، كما بدأ يراجع المادة الصفراء الناتجة عن عدم دخول الطعام إلى الجسم. هذا وقدّم محامي مؤسسة الضمير اليوم الإثنين، 22 نيسان 2019، التماسًا إلى المحكمة العليا للاحتلال، للمطالبة بالإفراج عن خالد فرّاج، الذي اعتقلته قوات الاحتلال في 24 كانون الثاني 2018، وجرى تجديد اعتقاله الإداري مرتين، أي أنه أتمّ 15 شهرًا في الاعتقال الإداري.
وتحمّل مؤسسة الضمير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة خالد فرّاج وسلامته، إضافة إلى حياة وسلامة الأسيرين حسام الرزة ومحمد طبنجة، المضربين عن الطعام أيضًا. وتطالب الضمير المجتمع الدولي والدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن خالد فرّاج وكافة المعتقلين الإداريين، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، المطبق بشكل تعسفي من قبل سلطات الاحتلال، بما يخالف قواعد القانون الدولي.