تمكنت محامية الضمير اليوم الاثنين 5/8/2019 من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم (36) وهم مصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية، ومحمد أبو عكر الذين يقبعون في "مستشفى سجن الرملة".
أفادت المحامية أن الأسرى الثلاثة يواجهون ظروفاً صحية صعبة بعد أن دخلوا يومهم السادس والثلاثين من الإضراب عن الطعام في ظل تعنت سلطات الاحتلال بتحقيق مطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري.
وأفاد الأسير حذيفة حلبية أنه لم يعد يستطيع شرب الماء، فمنذ يومين يتقيء الماء التي يشربها. كما ويعاني من دوخة مستمرة وآلام في المعدة بدأ يشعر بها حديثاً، ويعاني من الأرق حيث لا يستطيع النوم لأكثر من ثلاث ساعات، عدا عن أنه يواجه صعوبة في الاستحمام.
أما الأسير مصطفى الحسنات، أفاد للمحامية أنه يعاني من آلام شديدة في المعدة، إضافة إلى أوجاع في الأقدام، ويشعر أحياناً بآلام في الصدر والرأس، وأنه يرغب في التقيؤ إلا أنه لا يستطيع.
وأفاد الأسير محمد أبو عكر أنه يشعر بحرقة وآلام شديدة في المعدة، بالإضافة إلى آلم في الرأس خاصة في ساعات الليل، ويعاني من الأرق حيث ينام لساعات قليلة جداً.
يرفض الأسرى الثلاثة في يومهم ال (36) من الإضراب عن الطعام أخذ المدعمات بكافة أشكالها، حيث يصر الأسرى المضربين على شرب الماء فقط، كما ولازالوا يرفضون إجراء الفحوصات الطبية، حيث جرى نقلهم لمستشفى "كبلان" لإجراء فحصوصات طبية إلا أنهم رفضوا إجرائها وأجروا فحصي الوزن والضغط فقط. وأفاد الأسرى أنهم نقلوا للمستشفى بالبوسطة في ظروف سيئة، فجرى تقييد أيديهم وأرجلهم، وأبقوهم مقيدين داخل المستشفى.
تحمل مؤسسة الضمير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين التي أصبحت معرضة للخطر بشكل متزايد بعد مرور ما يزيد عن شهر من الإضراب عن الطعام، وتجدد تأكيدها على دعمها الكامل لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.