تمكنت محامية الضمير منى نداف من زيارة إثنين من الأسرى المضربين عن الطعام، الموجودان في عيادة سجن الرملة، الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام لليوم ال (57)، و الأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام لليوم ال (50) إحتجاجاً على قرار الاعتقال الإداري.
و أكدت محامية الضمير، بأن الأسير حذيفة، الذي يعتبر الأقدم بين الأسرى المضربين عن الطعام، يعاني من دوخة و ألام في المفاصل و غباش في الرؤية، و أكد حلبية، أن مستشفى بارزلاي رفض إستقباله بعد أن ارسل اليه و أعادوه الى عيادة سجن الرملة.
و أفاد حذيفة، أنه يتعرض للتنكيل و المضايقات المستمرة من قبل السجانين في سجون الإحتلال الإسرائيلي و إقتحام دائم من قبل وحدة الياماز، بهدف الضغط عليه ليوقف الإضراب.
أما بالنسبة للأسير أحمد غنام، يعاني من ألام في المفاصل و العضلات، و من دوخة مستمرة و عدم الوضوح في الرؤية، و يذكر أن أحمد خسر من وزنه 18 كيلو و نصف من بداية الإضراب حتى اليوم.
و أفاد أحمد أنه يتعرض للمضايقات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من أجل العدول عن إضرابه، فقد قامت قوات اليماز صباحاً بتفتيشه و ارغامه على الوقوف لوقت طويل.
جدير بالذكر أن هناك (8) معتقلين إداريين مضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي و تحمل مؤسسة الضمير سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أحمد غنام و سلطان مخلوف وكافة الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري، وتشدد على أن الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.