نحن صابرون وصامدون لان ما قدمناه من تضحيات هو واجبنا النابع من انتمائنا لفلسطين لذلك أملنا أن لا ينسانا شعبنا وقيادتنا
الاسم : اكرم عبد العزيز سعيد منصور
السكن : قلقيلية
تاريخ الميلاد : 14/6/1960
الحالة الاجتماعية : أعزب
تاريخ الاعتقال : 2/8/1979
الحكم : مؤبد "تم تحديده 35عام"
العائلة
ولد الأسير أكرم منصور في مدينة قلقيلية لأسرة مناضلة متواضعة وتنحدر أصوله من طيرة المثلث حيث هاجر والديه كما غالبية الفلسطينيين عام 1948,وأسرته مكونة من 15 فردا وهو الثاني لوالديه من الذكور , وبسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة اضطر لترك الدراسة " بعد الصف التاسع " والعمل مع والده في البناء وغيره من الإعمال الحرة , وقد فقد والديه وإحدى شقيقاته وهو ما يزال داخل السجون، حيث توفت والدته عام 1988 وتوفي والده عام 1998 وتوفت شقيقته عام 2009 ، ثلاثة من اعز وأحب البشر على قلبه يغادرون الحياة ولم يستطع معانقتهم أو وداعهم وهو الحنون والأكثر قربا من إخوانه لوالديه والأكثر محبة من قبل إخوانه.
الاعتقال
بعد حرب لبنان سنة 1979 وما أطلق عليه اجتياح الليطاني من قبل إسرائيل , أقدم ومعه موسى مسكاوي والذي أفرج عنه في عملية التبادل سنة 1985 على تنفيذ عملية عسكرية رغم صغر سنه ، حيث تمكنا من الاستيلاء على حافلة إسرائيلية من تل أبيب ، وعلى أثر ذلك تم اعتقالهما,
من بداية الاعتقال بدأت رحلة العذاب والمعاناة ، حيث خضع للتحقيق ما يقارب ثمانية شهور ، تعرض خلالها لشتى أنواع وأشكال الضرب والشبح والإهانة والعزل الانفرادي لحين صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ، ومن ثم تم تحديد المؤبد له مدة 35 عام ، وعمدت سلطات الاحتلال إلى احتجازه مع المساجين المنديين والجنائيين.ومازال حتى اللحظة يتنقل بين السجون بالإضافة إلى سجن مستشفى الرملة.
في احد المرات قام السجانون برمي طبق المعكرونة على الأرض وأرغموه بالقوة على الأكل منه ورافق ذلك الضرب والاهانة كما أنهم قاموا في احد المرات بسكب دلو ملئ بالبول على رأسه وبعد إن تقدم بشكوى للإدارة اجبروه هو وبعض الأسرى على التعري ومن ثم بادروا بسكب الماء عليهم بصورة تدلل على إجرامية هذا المحتل وغياب إنسانيته
المرض
أكرم منصور من الأسرى القدامى وثالث عمداء الأسرى ويعاني مشكلة في السمع من أثر الضرب على أذنيه وله إصبع بيده اليسرى لا يقدر على تحريكه ، وقد خسر كافة أسنانه داخل الأسر من جراء التعذيب القاسي ويعاني من الآم في الرأس ونقل إلى مستشفى الرملة لإجراء تصوير للرأس بعد تعرضه للتنكيل والضرب في معتقل النقب الصحراوي وقد تم أجراء عملية جراحية ومن بعد قام بمراجعة عيادة السجن لإزالة القطن من أذنه جراء العملية بعد أن ارتفعت حرارته فأجابه الطبيب انه بحاجة إلى عملية جراحية لإزالة القطن الذي تعمق في اذنه إلى أن وصل الحنجرة وتعفن.وتم تحويله مرة أخرى إلى مستشفى الرملة لإزالة القطن وبعد مرور ثمانية أعوام على حادث الضرب أخبرته إدارة المعتقل انه بحاجة إلى عملية أخرى في أذنه وانتظر موعده للعملية فيما اشتد الألم في رأسه وأدى إلى دخوله في غيبوبة عدة مرات في العامين 2007 و 2008.بعد ذلك نجحت الجهود في نقله إلى المستشفى وعمل صورة أشعة لرأسه ليتضح وجود كسر شعري في جمجمته نتيجة التنكيل به, قبل سنوات.
في العام 2010 اخبره الطبيب أن لديه ورما حميدا في رأسه ويعاني من فقدان النظر بين حين وأخر عندما تجلل غشاوة سوداء عينيه,يتناول دواء مميعا باستمرار ودواء للمعدة.