مكان السكن: خاراس/ شمال غرب مدينة الخليل .

تاريخ الميلاد: 19/3/ 1979

تاريخ الاعتقال: 26/6/2010

الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه طفلة (لمار) سنة ونصف ولدت وهو داخل الاسر .

السجن: مستشفى سجن الرملة

الساعة 12:30 من صباح اليوم المذكور اقتحم بيت ثائر ما يقارب 50 جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي، دقوا الباب ولم يمهلوا العائلة ان تقوم بفتحه فقاموا بكسر قفل الباب ودخلوا، صوب السلاح باتجاه والد ثائر، وطلبوا من جميع الاناث والأطفال الخروج لخارج البيت، حيث كان برفقتهم 2 من الكلاب البوليسية ، وقاموا بتفتيش المنزل عن طريق الكلاب وبعد مايقارب 40 دقيقة ، حيث اخبروا والد ثائر بان هناك امر باعتقال ابنه وعندما سألهم ما هو السبب اجابه ضابط المخابرات بأنه "يشكل خطر على الجمهور " الجملة الوحيدة بأوامر الاعتقال الاداري حيث كان واضح من الاجابة ان النية المسبقة باعتقاله اداريا . تم نقله على الفور لمركز توقيف عصيون ومن هناك لسجن عوفر وبتاريخ 5/7/2010 اصدر ضده امر الاعتقال الأداري .

أعتقل ثائر ما يقارب 8 مرات وقضى 6 سنوات ونصف منها بالاعتقال الإداري ، حيث بدأ الاعتقال الاداري معه من بداية الانتفاضة عام 2000 واعتقالاته ما قبل الاخيرة كانت ما بين عامين 2008 – و2009 حيث قضى بالاعتقال الاداري ما يقارب عام كامل ، ليعيد اعتقاله بعد عام من الافراج عنه ليعتقل مرة اخرى بتاريخ 26/6/2010 ويقضي ما يقارب 22 شهر بالاعتقال الاداري حيث جدد الاداري له 8 مرات متتالية بدأت من 3 شهور .

بتاريخ 29 /2/2012 بدأ الاسير ثائر حلا حلة مع رفيق دربه بلال ذياب بخوض معركة الامعاء الخاوية ، رفضا لاعتقاله اداريا ، حيث مطلبه هو أطلاق سراحه . من هذا الاعتقال الظالم الذي ذاق مرارته لأكثر من 6 سنوات ، وكان حينها بسجن النقب وبتاريخ 21/3/2012 نقل الى مستشفى سجن الرملة نتيجة تردي وضعه الصحي .

ثائر متزوج من السيدة شيرين حلاحلة ورزق بابنته لامار عام ونصف ، حيث ابصرت النور ووالدها داخل الاسر ، حيث كانت زوجته حامل بالشهر السابع وقت اعتقاله ، تلتقي لمار مع والدها بالزيارات وتعرفه من خلال الصور .

يزوره حاليا والدة ثائر 59 عام وزجته شيرين وابنته لمار ، اما بقية العائلة خاصة والد ثائر والبالغ 59 عام مرفوض امنيا من زيارة ابنه ، حيث انه كان معتقل سابق في الانتفاضة الأولى .

ثائر لديه 5 اخوة من بينهم شاهر حلاحلة و المعتقل منذ تاريخ 19/3/2002 والمحكوم بالسجن لمدة 17 عام ويقبع حاليا بسجن ريمون ، وبقية الاخوة اعتقلوا بالسابق وايضا مرفوضين بذرائع امنية لزيارة اخوتهم داخل الاسر.