الاسم: حسن زاهي أسعد الصفدي
مكان السكن: نابلس
تاريخ الميلاد: 15/11/1978
تاريخ الاعتقال: 29/06/2011
الحالة الاجتماعية: اعزب
التعليم: حاصل على دبلوم صناعي في صيانة ماكنات الخياطة .
طريقة الاعتقال :
أعتقل الصفدي من بيته في مدينة نابلس، حيث حضرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال فجر يوم 29/6/2011 الى بيت الاسير، وتفاجأت العائلة بوجودهم داخل المنزل، دخلت هذه القوة الى الغرفة المتواجد فيها حسن وقاموا باقتياده بصورة سريعة الى خارج المنزل، وطلبوا من رجال العائلة ان يتوجهوا الى خارج المنزل، والسيدات ان يتواجدن بالطابق السفلي من البيت.
قام الجنود بتفتيش البيت، وفي هذه الاثناء كان الصفدي يتعرض لضرب شديد من قبل الجنود المرافقين له باستخدام اعقاب بنادقهم وقبعاتهم الحديدية امام مرأى ومسمع افراد العائلة، مما ادى الى اصابة والدة الاسير حسن البالغة من العمر (62 عاما) بصدمة نفسية افقدتها وعيها واوقعتها ارضا، رغم منع العائلة من الحركة لمدة ساعة كاملة الا ان شقيق حسن طلب الاسعاف رغما عن الجنود، وبعد جدال مع ضابط المخابرات سمح لهم بنقلها الى المستشفى ومكثت فيها 3 ايام.
نقل الصفدي مباشرة الى مركز توقيف حواره، وبعد ذلك نقل الى مركز تحقيق الجلمة وهناك استمر التحقيق معه ما يقارب 30 يوما، ولم تقدم ضده أي مادة تدينه، فأصدر بحقه أمر اعتقال اداري لمدة 6 شهور، وتم نقل الى سجن مجدو.
تجدر الاشارة الى ان الاسير الصفدي كان معتقلا لدى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني لمدة 45 يوما في سجن الجنيد، وكان اطلق سراحه قبل اسبوع من اعتقاله على يد قوات الاحتلال.
الاعتقالات السابقة :
تعرض الصفدي للاعتقال عدة مرات، وكان في كل مرة يحول الى الاعتقال الاداري وذلك لعدم قدرة المحققين على اثبات اي تهمة ضده تمكنهم من محاكمته على الرغم من تعرضه للتحقيق لأيام طويلة، فيتذرعون بالملف السري ليضعوه في السجن وليصدروا بحقه اوامر الاعتقال الاداريه، كانت اعتقالات الاسير الصفدي على النحو التالي :
- الاعتقال الاداري الاول كان بتاريخ 28/6/2007 اعتقل الصفدي، وقضى 60 يوما في التحقيق، لم يستطع خلالها السجان ان يدينه، فتم تحويله للاعتقال الاداري الذي استمر 40 شهرا، اعتبر حينها أقدم اسير اداري الى ان تم الافراج عنه بتاريخ 25/11/2010.
- الاعتقال الاداري الثاني استمر منذ تاريخ 21/1/2004 حتى 14/9/2006.
- الاعتقال الاداري الثالث استمر منذ تاريخ 15/5/ 2002 حتى 31/1/2003.
- الاعتقال الاداري الرابع استمر منذ تاريخ 16/12/1994 حتى 8/5/1995.
- الاعتقال الاداري الخامس استمر منذ تاريخ 21/9/1995 حتى 8/1/1996 .
الاعتقال الاداري والإضراب عن الطعام :
منذ اعتقاله الاخير بتاريخ 29/6/2011 صدر ضد الاسير الصفدي 3 اوامر بالاعتقال الاداري، حيث صدر الامر الاول بتاريخ 29/6/2011 لمدة 6 اشهر ينتهي بتاريخ 21/12/2011، وفور انتهاء الامر الاول اصدرت المحكمة قرارا بتجديد الامر الاداري لمدة 6 شهر اخرى حتى تاريخ 29/6/2012، مما دفع الصفدي لاعلان اضربا مفتوحا عن الطعام بتاريخ 5/3/2012 احتجاجا على اعتقاله دون تهمة او محاكمة ورفضا لاستمرار تجديد اوامر الاعتقال الاداري بحقه، مطالبا بالافراج الفور عنه. فحاول الاحتلال الالتفاف على اضرابه ومطلبه بالإفراج، حيث عرض عليه الابعاد مقابل فك الاضراب، وهذا ما كان يرفضه الاسير باستمرار.
خاض مع الاسير الصفدي في معركة الامعاء الخاوية 7 اسرى اخرين رفضا لسياسة الاعتقال الاداري، والتحق بهم ما يقارب 2000 اسير يوم 17 نيسان والذي يصادف (يوم الاسير الفلسطيني)، لتخوض الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال معركة الامعاء الخاوية، مطالبين خلالها بعدة حقوق كان من اهمها انهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الاداري، وتحسين الظروف المعيشية للاسرى، وإنهاء ملف منع الزيارات لاهالي الاسرى خاصة اسرى قطاع غزة الذين حرموا من زيارة ذويهم منذ حزيران 2006. استمر الاضراب الجماعي حتى عشية يوم 14/5/2012 حين توصلت لجنة قيادة الاضراب لاتفاق مع مصلحة السجون بوساطة مصرية على تحقيق مطالب الاسرى بإنهاء ملف العزل وتحقيق زيارات اهالي غزة، الا ان موضوع الاعتقال الاداري بقي غير واضح، حيث أكد الاتفاق على ضرورة القيام بالافراج عن الاسرى الاداريين الذين خاضوا الاضراب قبل 17/4 وهم: ( ثائر حلاحلة، بلال ذياب، عمر ابو شلال، حسن الصفدي، جعفر عز الدين) عند انتهاء اوامر اعتقالهم الادارية بتعهد ان لا يتم تجديدها. وبناءا على هذا الاتفاق اصبح من المفترض ان يتم الافراج عن الصفدي بتاريخ 29/6/2012، فأوقف الصفدي اضرابه الذي استمرر لمدة 71 يوما متتالية، لم يتناول خلالها سوى الماء وبعض الفيتامينات.
بتاريخ 21/6/2012، وكعادتها نقضت مصلحة السجون الاسرائيلية بتعهدها وقامت باصدار امر بتجديد الاعتقال الاداري بحق الصفدي الذي كان يستعد للإفراج عنه، جدد الامر لمدة 6 شهور وبناءا على ذلك اعلن الصفدي فور استلامه امر الاداري اضرابه المفتوح عن الطعام مجددا احتجاجا على نقض الاتفاق وعدم الافراج عنه.
قامت مصلحة السجون بنقله على الفور لعزل سجن هدريم، ونتيجة عودته للاضراب مرة اخرى قبل ان يستعيد كامل عافيته، مما ادى الى تردي وضعه الصحي، فنقل الى عيادة سجن الرملة بعد اليوم العاشر من استئناف الاضراب ولا زال يمكث هناك.
ومن الجدير بالذكر بان حسن خلال إضرابه الاول امتنع اكثر من مرة عن شرب الماء، وقامت مصلحة السجون بمعاقبته عدة مرات، حيث تم عزله، وفرضت عليه غرامات ماليه، وتعرض للضرب الشديد من قبل قوات (النحشون) اثناء نقله من سجن مجدو الى سجن الجلمة يوم 28/3/2012، ومنع من زيارة الاهل مع العلم انه عائلته لا تزوره منذ اعتقاله لأسباب وحجج امنية، كل هذه الاجراءات المجحفة بحق الاسير جاءت كمحاولة لثنيه عن مواصلة اضرابه.
العائلة :
تتكون عائلة الاسير حسن الصفدي من والدته (62 عام)، و11 اخ وأخت من بينهم اخيه فريد الذي استشهد بتاريخ 26/9/1996 ، بإحداث ومواجهات الحفريات التي قام بها الاحتلال بالمسجد الاقصى بالقدس.
وكذلك اخته الاسيرة المحررة نيللي الصفدي التي اعتقلت اواخر العام 2009 وحكمت 21 شهر واطلق سراحها فور انتهاء مدة محكوميتها . العائلة ومنذ اعتقال حسن لم تحصل على تصريح زيارة ، بسبب رفض المخابرات أو ما يسمى الرفض الامني، حصلت اخته الصغرى على تصريح في شهر تموز وبسب ااضراب حسن عن الطعام، جاء الرد من قبل الصليب الاحمر بأن الاسير ممنوع من الزيارة كعقوبة بسبب خوضه الاضراب .
والدة الاسير حسن الصفدي، تؤكد أنه لم يستعد صحته بالكامل بعد الإضراب السابق، وان استئنافه الإضراب من جديد أدى الى تدهور في وضعه الصحي حيث بدأ وزنه يهبط بشكل سريع من 81 كيلو الى 72 كيلو.
Last Update