اعتقلت قوات الاحتلال ٣٥ مقدسيا، خلال حملة اعتقالات واسعة بدأت بتنفيذها بعد عملية إطلاق النار الذي نفذها الشهيد مصباح أبو صبيح في مدينة القدس.
وطالت حملة الاعتقالات التي بدأت في التاسع من تشرين أول، أكثر من ٢٠ مقدسيا معظمهم من عائلة الشهيد أبو صبيح، وقد اتهمهم الاحتلال بعرقلة عمل الشرطة الإسرائيلية.
وكان من ضمن المعتقلين، مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس (٤٥ عاما) والذي تم تمديد اعتقاله بحجة التحقيق معه.
وفي فجر العاشر من تشرين ثاني، واصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات، لتطال ١١ مقدسيا آخرا، من ضمنهم ايمان أبو صبيح (١٧ عاما) طفلة الشهيد مصباح، لتنقل إلى سجن عوفر.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان من بلدة العيساوية من بينهم طفل، إضافة لاثنين من البلدة القديمة في القدس، واثنين من جبل الطور.
في ذات السياق، سلمت قوات الاحتلال العشرات من المقدسيين قرارات استدعاء للتحقيق معهم.