أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، على أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل الأسير أمجد عليوي، يمثل عقاب جماعي يفرضه الاحتلال على عائلة الأسير وهو ما يخالف المواثيق الدولية. فهدم المنازل هو احد وسائل العقاب الجماعي التي تلجأ اليها سلطات الاحتلال ويلحق اضرار مباشرة في عائلات الاسرى والشهداء.
وحاصرت قوات معززة من جيش الاحتلال منزل الأسير عليوي، فجر ١١ تشرين أول، في حي خلة الايمان في مدينة نابلس، قبل أن تبدأ بهدم جدرانه بالأدوات والمعدات الثقيلة مدمرة جدرانه.
وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت قبل أسبوعين التماسًا تقدمت به عائلة عليوي لمنع هدم منزلها، وصادقت على قرار الهدم الصادر عن قوات الاحتلال.
ويقضي عليوي حكما بالسجن المؤبد مرتين و٣٠ عاما، بعد أن حملته سلطات الاحتلال مسؤولية تشكيل خلية عسكرية نفذت عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “ايتمار” شرق نابلس العام الماضي.
وتبين مؤسسة الضمير، أن هدم الاحتلال لمنزل الأسير العليوي يخالف القانون الدولي الذي يحظر العقاب الجماعي(البند 33 من اتفاقية جنيف الرابعة والبند 50 من اتفاقيتا لاهاي)
وهدم البيوت هو إجراء إداري يتم دونما محاكمة، ينفذ بأمر عسكري موقع من قبل القائد العسكري الإسرائيلي في المنطقة، استناداً الى النظام 119 من أنظمة الطوارئ للعام 1945.