وتحل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام مع تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيليّ على الشعب الفلسطينيّ، وتنفيذ المزيد من الجرائم والانتهاكات الممنهجة، حيث يواصل الاحتلال اعتقال نحو (4450) أسير/ة، بينهم (32) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عامًا.
ومنذ مطلع العام الجاريّ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ نحو (2140) فلسطينيًا/ة، تركزت عمليات الاعتقال في القدس، وجنين، رافق انتهاكات جسيمة بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، حيث سُجلت العديد من الشهادات التي عكست جملة من الجرائم والسياسات التّنكيلية الثابتة التي تنفذها سلطات الاحتلال، وتؤكد المؤسسات المختصة أنّ المتغير الوحيد القائم هو أنّ سلطات الاحتلال وبأجهزتها المختلفة، عملت على تطوير المزيد من أدوات التّنكيل، وتعمق انتهاكاتها عبر بنية العنف الهادفة إلى سلب الأسير الفلسطيني فاعليته وحقوقه الإنسانية، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة.